كيفية مراجعة الاخطاء
فى عمر الخمسينات
اخذت منك الدنيا ما أخذت . تستيقض لتقابل شريك لك فى الحياة يقلب مزاجك ويعكر صفوك ويوتر اعصابك .تشعر بضيق التنفس ودقات قلب متسارعة .كل هذا لانك ارتكبت خطأ ،... تتساأل هل تستحق الحياة بأن تعيشها بكل هاذ العنف والقهر لمجرد خطأ او ربما ليس خطأ ، المهم ان الشريك لك فى الحياة يعلم انه الاقوى ، له الحق فى معاملتك بالاسلوب الذى يريد. ان كان قلق سود علكى عيشتك وان كان سعيد منى عليك بفرحه .أليس من حق هذه النفس الخمسينية لحظة مراجعة مع الذات ؟
كيف تعيش حياة ، لا يمر يوم إلا كان فيه تعنييف وظطهاد . الاتستفيق هذه النفس وتنقض ما تبقى منها .
التعود على قبول العنف يهلك القلوب ويدمر الروح فلا يبقى فيها إلا الحزن والفشل والضياع .
لو عاشرت وحش شرس كل هذه السنين لروضته واصبح أليف وعتاد عليك واحبك وخاف عليك . لكن هاذ الانسان يعنفك كل يوم دون انقطاع لامور تافهة . فهذا لا يزيده إلا اعجاب بالذات وحب السيطر . والاقتناع بأنه يملك آلة متاحة لخدمته ولا يسمح لها بالتوقف ولا الخطأ .
الطغيان يقتل الرحمة ويقتل الحب ويدمر النفوس .
تتسائل هذه النفس لما القبول بكل هاذ الذل والهوان ؟ الى متى السكوت ؟ ؟؟؟
انتى تموتين ببطئ .العنف سم والعصبية مرض معدى خطير . لما كل هاذ العذاب ؟ الحياة ليست قميص متسخ، او سروال غير مكوى ، او اكل مالح ، او باب مفتوح ....... الحياة محبة وتراحم واحترام .ان لم تكن كذالك فلا كانت ولا عاشت .
سيدى: إما ان نعيش بحترام او لا نعيش .....! لا اقبل بعد اليوم مجرد التعدى على روحى وجرحها فهي كل ما املك ولا يعز عليا غيرها . إما ان تحترم وتقدر نفسيتى ومراعات مشاعرى . أو ان تتركها لحالها .✋ . ربما تسترجع كل ماحطمت فيها .الحياة بدون عنف ولا سيطرة ولا تعنيف نعمة .
اتمنى ان انالها ...... وبإذن الله سا يمن الله عليا بها .لانى صبرت كثيرا على مالا يقبل الصبر عليه . والله وعدى الصابرين خيرا . ....
رسالة دعوة لإصلاح من نفسك ومراجعة تصرفاتك ، او الانفصال بكل سلام .كما عودتك العيش فى سلام طوال حياتك رغم عواصف تصرفاتك
COMMENTS