نسبة الطلاق فى ارتفاع متزايد وهذا خطر يهدد الاسرة ولكن السكوت حول هاذ المشكل رهيب
تفسير ظاهرة الطلاق المتزايد
.مسببات الطلاق .
نسبة الطلاق فى ارتفاع متزايد وهذا خطر يهدد الاسرة ولكن السكوت حول هاذ المشكل رهيب . لماذا لا تتم دراسة معمقة من ذوى الاختصاص لحل بعض الشفرات لمسببات هاذ الطلاق ووضع قوانين اجبارية لى التقليص من هاذه الظاهرة.
حسب التجربة الشخصية اقدم نصيحة لكل المقبلين على الزواج ،،
بناتى اولادى لا تدخلو هذه التجربة وانتم مفرغين من المعلومات الخاصة ببناء اسرة . إقدامكم على الزواج امر عظيم وليس بالهين فلا تستهترو ولا تُهونوا من الموضوع.
كل المعطيات تغيرت والظروف لكن العقليات لم تتغير .
الاب يسعى لتعليم بناته ويفعل المستحيل لتحصل على وظيفة ويعلمها القوة والثقة فى النفس.
وفى نفس الوقت . الابن من الجهة الاخرى يتربى على ان الزوحة مطيعة ولا تخرج على طاعته وعليه ان يكون الاقوى المتحكم والمسير والآمر الناهى .
هنا الخلل .بعد تحرر المرأة وقوتها اصبحت طبيبة استاذة محامية و و و ... لا يمكن ان تقبل ان يتحكم فيها رجل ولا تقبل ان تهان او تذل .
هنا يحصل الصدام الفكرى ويكثر الانفصال . تغير الظروف ولكن العقليات لم تتغير . نفس الاسرة التى تدفع البنت للنجاح والتفوق والقوة.
هي نفسها من تعارض زوجة الابن القوية المتحررة .وكذالك ظاهرت تدخل الأهالى اصبحت كارثة .
الام مطلعة على كل صغيرة وكبيرة عن بيت ابنتتا وتتدخل بكل صغيرة وكبيرة. ظنا منها انها تحمى ابنتها .
لكن للاسف هاذ التدخل مدمر بسبب العاطفة الزائدة للام فهى لاتقبل اى ظرر لبنتها حتى لو بسيط .لكن لو ترك الامر للبنت وحدها ربما حنان الزوج ومعاملته له تنسيها المشكل وتعود الامور لحالها .
علينا انشاء جمعيات لمتخصصين فى الاحوال الاسرية للتوضيح وزيارتها اجبارى للمقبلين على الزواج .
ربما عرف كل طرف نوع شخصيتو وحاول تحسين العيوب .اول خطوات النجاح فى الحياة معرفة العيوب الشخصية .
ابحثو عن عيوبكم واصلحو من انفسكم . سيصلح كل من حولكم.
كل التوفيق للمقبلين على الزواج .الوعي ثم الوعي ثم الوعى حتى نستطيع التغلب على معظم المشاكل وحلها بكل سهولة
ايها الاهالى ربوا اولادكم على المساواة بين الذكر والانثى وزرع الاحترام والمحبة حتى يتمكن اى شاب او بنت بناء اسرة سعيدة
التربية على الحب والاحترام هو وحده من يظمن التعايش بسلام وعدم اللجوء للطلاق .
COMMENTS