هل التكافؤ ظرورة حتمية لانجاح الزواج ام هو امر عادى ,لا يستحق الاانتباه او الاكتراث له
هل التكافؤ بين الزوجين ظروري
![]() |
هل التكافؤ بين الزوجين ظروري |
فترة الخطوبة تحدد لحد كبير نسبة الانسجام , اذا كانت هناك مصارحة وصدق فى التعامل فى فترة الخطوبة.
التكافؤ بين الزوجين كذالك نسبى , التعايش بمفارقات طفيفة يعتبر امر عادى , ليس ظرورى ان يتزوج الطبيب طبيبة او المهندس مهندسة يكفى توفر مستوى ثقافى تعليمى متقارب.
التكافؤ بين الزوجين كذالك نسبى , التعايش بمفارقات طفيفة يعتبر امر عادى , ليس ظرورى ان يتزوج الطبيب طبيبة او المهندس مهندسة يكفى توفر مستوى ثقافى تعليمى متقارب.
وكذالك الناحية المادية , التقارب لايخلق المشكل , الذى يعد مشكل هو الابتعاد الكلى وكل طرف فى جهة بعيدة جدا عن الاخر .
الجاهل مع الطبيب او المهندس . الغنى جدااا مع الفقير جداا ,السن المتباعد جدا . هاذ الابتعاد الكلى يخلق فى اغلب الاحيان مشاكل وعدم نجاح العلاقة الزوجية.
لكن هناك حالات شاذة تنجح لكن داىما الشاذ لايقاس عليه .
لكن هناك حالات شاذة تنجح لكن داىما الشاذ لايقاس عليه .
مفهوم التكافؤ بين الزوجين
التكافؤ يعنى التقارب وليس التشابه , التقارب الفكرى مهم جدا ,والتقارب المادى والاحتماعى , وكذالك العادات والتقاليد
هذه النقاط تدرس بموضوعية بين الخطيبين والاهل حتى لا نتسرع ونقع فى ما لا يحمد عقباه .
فترة التعارف تكشف لنا ابعاد تحملنا لبعضنا ان كنا على تقارب ام لا ,فكل شخص له حدوده الخاصى به وما يقبله غيرنا لا نقبله نحن ,هناك من لا يقبل العيش مع البخيل وهناك من يقبل.
هناك من يتكيف مع الاختلاف مثل العادات والتقاليد وهناك من لا يستطيع ,
مسالة التكافؤ تبقى نسبية وتختلف حسب الاشخاص وانواع شخصياتهم لكن التباعد الحاد داىما ما ينتهى بالفشل.
مسالة التكافؤ تبقى نسبية وتختلف حسب الاشخاص وانواع شخصياتهم لكن التباعد الحاد داىما ما ينتهى بالفشل.
انعدام التكافؤ يخلق مشاكل
بداية العلاقة وفى داخل احد الطرفين احساس بعدم التكافؤ وخاصة الشخصية الحساسة .سيكون منزعج لااى تلميح حتى وان كان غير مقصود , وان كان مقصود فى حالات الخلاف سيكون سبب كبير لانهاء العلاقة , لعدم تحمل الفارق الكبير بين الزوجين .
الاستهانة بالفوارق الكبيرة فى الزواج وعتبارها عادية ومن الممكن تعديها امر يستحق التفكير والتدبر , كل هذا يدرس فى فترة الخطوبة وبكل صدق ومصارحة وعدم الانجراف وراء المشاعر دون تبصر ولا دراسة.
الحياة الزوجية الناجحة تبنى على التوافق والتفاهم والانسجام , فلا نترك تحديد مصير حياتنا مفتوح للعاطفة فقط لانها ستتلاشى مع الظروف الغير متقبلة من طرفنا وفى اسرع وقت.
الاستهانة بالفوارق الكبيرة فى الزواج وعتبارها عادية ومن الممكن تعديها امر يستحق التفكير والتدبر , كل هذا يدرس فى فترة الخطوبة وبكل صدق ومصارحة وعدم الانجراف وراء المشاعر دون تبصر ولا دراسة.
الحياة الزوجية الناجحة تبنى على التوافق والتفاهم والانسجام , فلا نترك تحديد مصير حياتنا مفتوح للعاطفة فقط لانها ستتلاشى مع الظروف الغير متقبلة من طرفنا وفى اسرع وقت.
لكن هناك حالات ناجحة ولكن لا يمكن ان نبنى مستقبلنا على الامثلة الشاذة واتخاذها عبرة ومثال.
التوفيق والنجاح لكل علاقة زوجية .
COMMENTS