كل نفس ذائقة الموت رحم الله حسنى مبارك وغفر له
حسنى مبارك ماله وما عليه
![]() |
حسنى مبارك ما له وما عليه |
توفي اليوم الرئيس المصرى السابق حسنى مبارك تداول خبر وفاته فى مواقع التواصل قبل ان يغرد نجله علاء مبارك على صفحتهالرئيسية فى التويتر مؤكدا خبر وفاة والده حسنى مبارك واصفا اياه بالرئيس حيث قال انتقل الى رحمة الله والدى الرئيس , ودعا له بالعفو والمغفرة والرحمة.
وبعدها قدمت رأسة الجمهورية التعازى لعائلة الرئيس الاسبق وتمنى لها الصبر والسلوان , بلغ من العمر 91 عاما ولد سنة 1928 إلتحق بالكلية الحربية وتدرج فى سلم الترقيات العسكرية حتى توصل الى رتبة جنرال وبعدها عينه قائد لإحدى القواعد الجوية .
اصبح رئيس للدولة المصرية سنة 1981 بعد وفاة انور السادات دام حكمه 30 عاما متواصلة ويقال انه بدا التخطيط لتوريث حكم البلاد لنجله ,بين مؤيد للرئيس ومعارض يبقى حسنى مبارك بشر يخطى ويصيب ،هناك من يغذى تزايد غلطاته وهناك من يحاول اقافها .
وفاة حسنى مبارك تستحق التوقف لحظة مع الذات والنظر حولها ,هل تستحق الحياة ان نظلم انفسنا ونظلم غيرنا من اجلها , ان كانت الدنيا كُلها تنتهى بحفرة , متاعها عِزها قُوتها لا تتصدى للموت ولا تُزيحه أبدا ,ألا يحق لنا أن نسترجع شريط حياتنا ونُصلح ما افسده الزمن فينا .
كل واحد منا هو حُسنى مبارك فيه من القوة شيئ ومن المكانة شيئ ومن القُدرة شيئ , ومن الظُلم أو الإحسان شيئ , جميعُنا تُتاح له فُرص عظيمة للتحسين والتغيير والتعديل ولكن تتغلب علينا إما النفس وإما الظروف وإما المصالح وإما الأهل أو أى شيى آخر.
لكن لا نُراقِب هاذ اليوم الموعود الذى نترك كل المؤثرات وكل الأعمال والأهل والأموال ونبقى نُقابل الموت وحدنا .كل نفس ضائقة الموت
كم هو مؤلم ان تُتاح لك فرض عظيمة لتعمل أعظم الأفعال وأعظم الأشياء ولكن تختار القليل القليل ومن الممكن تختار الأسوى والسيئ , وقد كان بوسعك إحداث تغيير يبقى مُخلد فى ذاكرة التاريخ .
كم نود أن نسال اصحاب القبور كيف إستقبلوا الموت وكيف دخلوا مسكنهم الأبدى ونود أن نعرف هل الندم حضر ساعة خروج الروح أم أنهم استقبلوا الموت بكل سعة وفرح ؟ هل صاحب الضمير الحى هو فقط من يندم ؟ أم ان كل من حظره الموت توقف وتألم وندم .
لا ننتظر جواب الموتى ولكن نستعمل عقل الأحياء ولا ننتظر النهايات لنستخرج فيها الضمير الذى لم ندعوه يوما ليحظر تفاصيل حياتنا ,من غيَّب الظمير طوال حياته لا يجب أن يستعين به فى أخر اللحظات ,الظمير يتصف بالغرور و عزة النفس لا يقبل ان يكون آخر المدعوين فى الحياة .
رحم الله الفقيد والرئيس حسنى مبارك وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان ورحم كل الموتى بلا إستثناء.
وبعدها قدمت رأسة الجمهورية التعازى لعائلة الرئيس الاسبق وتمنى لها الصبر والسلوان , بلغ من العمر 91 عاما ولد سنة 1928 إلتحق بالكلية الحربية وتدرج فى سلم الترقيات العسكرية حتى توصل الى رتبة جنرال وبعدها عينه قائد لإحدى القواعد الجوية .
اصبح رئيس للدولة المصرية سنة 1981 بعد وفاة انور السادات دام حكمه 30 عاما متواصلة ويقال انه بدا التخطيط لتوريث حكم البلاد لنجله ,بين مؤيد للرئيس ومعارض يبقى حسنى مبارك بشر يخطى ويصيب ،هناك من يغذى تزايد غلطاته وهناك من يحاول اقافها .
وفاة حسنى مبارك تستحق التوقف لحظة مع الذات والنظر حولها ,هل تستحق الحياة ان نظلم انفسنا ونظلم غيرنا من اجلها , ان كانت الدنيا كُلها تنتهى بحفرة , متاعها عِزها قُوتها لا تتصدى للموت ولا تُزيحه أبدا ,ألا يحق لنا أن نسترجع شريط حياتنا ونُصلح ما افسده الزمن فينا .
كل واحد منا هو حُسنى مبارك فيه من القوة شيئ ومن المكانة شيئ ومن القُدرة شيئ , ومن الظُلم أو الإحسان شيئ , جميعُنا تُتاح له فُرص عظيمة للتحسين والتغيير والتعديل ولكن تتغلب علينا إما النفس وإما الظروف وإما المصالح وإما الأهل أو أى شيى آخر.
لكن لا نُراقِب هاذ اليوم الموعود الذى نترك كل المؤثرات وكل الأعمال والأهل والأموال ونبقى نُقابل الموت وحدنا .كل نفس ضائقة الموت
كم هو مؤلم ان تُتاح لك فرض عظيمة لتعمل أعظم الأفعال وأعظم الأشياء ولكن تختار القليل القليل ومن الممكن تختار الأسوى والسيئ , وقد كان بوسعك إحداث تغيير يبقى مُخلد فى ذاكرة التاريخ .
كم نود أن نسال اصحاب القبور كيف إستقبلوا الموت وكيف دخلوا مسكنهم الأبدى ونود أن نعرف هل الندم حضر ساعة خروج الروح أم أنهم استقبلوا الموت بكل سعة وفرح ؟ هل صاحب الضمير الحى هو فقط من يندم ؟ أم ان كل من حظره الموت توقف وتألم وندم .
لا ننتظر جواب الموتى ولكن نستعمل عقل الأحياء ولا ننتظر النهايات لنستخرج فيها الضمير الذى لم ندعوه يوما ليحظر تفاصيل حياتنا ,من غيَّب الظمير طوال حياته لا يجب أن يستعين به فى أخر اللحظات ,الظمير يتصف بالغرور و عزة النفس لا يقبل ان يكون آخر المدعوين فى الحياة .
رحم الله الفقيد والرئيس حسنى مبارك وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان ورحم كل الموتى بلا إستثناء.
COMMENTS