التقلبل من حجم خطر الكورونا يعتبر جريمة إنسانية لا تكن متهاون وحافظ على سلامتك وسلامة غيرك
عدم التهاون بالكورونا
![]() |
عدم التهاون بالكورونا |
- سنة 2020 سنة مرضية بمتياز دخلت على البشرية بفيروس الكورونا الشبح المخيف والقاتل , إنتشر عبر العالم فى وقت وجيز وأصبح مرض عالمى , وكل دول العالم تبذل كل طاقتها وكل ما بوسعها لي التحكم والتصدى لهاذ الفيروس .
- من بين أهم التدابير التى يجب على العامة إتخاذها وعدم التهاون بها هي الإجراآت الوقائية للحد من إنتشاره بين الناس ,بعد إعلان الكورونا مرض عالمى كل الدول إتخذت التدابير الازمة للوقاية و إعلان حالات الطوارئ مثل توقف المدارس ووغلق الجامعات والحد من التجمعات والملتقيات والتظاهرات وغيرها .
- كل بلد وقدرته على تحمل عبئ هاذ الوباء والتحكم فى إنتشاره ,و الشعب عليه أن لا يتهاون بي بفيروس الكورونة ويستخف به ويتحمل المسؤولية ,لأنه وباء خطير وقاتل وسريع الإنتشار , كل الدكاترة والمختصين لم يبخلوا بالشرح والتوضيح لي كيفية الحماية منه والحد من إنتشاره ,وأول نصيحة قدموها هى المكوث فى المنزل وعدم الخروج إلا للظرورة بعد إتخاذ كامل التدابير من الحماية التى تم شرحها بالتفصيل فى جميع القنوات ووسائل الإعلام .
- عدم التهاون بالكورونا من أولويات ربات البيوت وهى مهمة تستحق ان تهتم بها كل أم وربة أسرة , لأنها المسؤول الأول على الحماية والتوعية وإتخاذ التدابير الازمة لحماية أسرتها وغيرها من الكورونا.
- الأم أو ربة البيت عليها بالتوضيح والشرح الجيد لأطفالها وتعليمهم طريقة الحماية وإتخاذ الحذر وتدريبهم على تقبل الوضع الجديد الذى يحرمهم من الخروج واللعب والبقاء فى المنزل , وتوعيتهم على تحمل المسؤولية والمشاركة فى إنقاض حياتهم وحياة الآخرين , لان الطفل الذى تعود على اللعب والعفوية يصعب عليه ان يلتزم بمكان واحد وهنا يأتى دور الأم .
- عدم التهاون بالكورونا من طرف كبار السن والمصابين بالأمراض المزمنة لأنهم أكثر عرضة لهاذ ا الفيروس وإتخاذ الحيطة والحذر , غسل الأيدى كل الوقت وعدم التقبيل والسلام بالأيدى والإبتعاد عن التجمعات وكذالك الحماية من الإصابة بالزكام حتى لا يتطور الى الكورونا لأن الزكام الحاد يتطلب اللجوء للعلاج و ربما الذهاب للمصحات وهناك تكثر البكتيريا , ولهاذا على كبار السن الحيطة والحذر والوقاية الجيدة والازمة لحماية أنفسهم وغيرهم وعدم التهاون بالكورونا.
- الفيروس منتشر وأصيب به الكثير وفى العديد من دول العالم وحصد أرواح كثيرة ,هي حقيقة وواقع موجود لا يمكن التهاون به لأن القليل من التهاون يسبب كوارث ويحصد أرواح ,فلا يجب أن تكون طرف سالب فى هاذه المرحلة العصيبة التى تواجه البشريىة .
- لا تكون ساذجا أومتهاون بالوضع التقليل من خطر الكورونا يعتبر جريمة فى حق نفسك وحق الآخرين وخاصتا فى الدول التى لا تتوفرعندها الإمكانات الازمة لي التصدى والحماية من الكورونا مثل الدول الكبرة ,عليك كا مواطن واعي ومسؤول أمام نفسك وأمام الآخرين ان تتوفر عندك القوة والصرامة والحزم والإلتزام بمقاومة الكورونة والتقليل من إنتشارها .
COMMENTS