الحياة مليئة بالنعم وسعيدة حتى بدون أطفال
الحياة بدون أطفال

الحياة بدون أطفال
- بعد أن يكبر الأبناء وبعد إنهاء الدراسة والتخرج والحصول على وظيفة أو الدخول في التجارة أو غيرها من طرق كسب المال .
- يبدأ الولد يفكر في إنشاء أسرة وكذلك البنت تحلم بعريس يسعدها وتعيش معه حياة زوجية رائعة.
- يتحقق حلم الولد والبنت ويتم زواجهما ويتم فتح بيت صغير تملؤه السعادة والفرح .
- بعد الزواج مباشرة يبدأ الزوجين فى التفكير بالإنجاب مثل جميع الأزواج ,هنا يتدخل قدر الله وحكمته ويهب لمن يشاء الأطفال ويحرم من يشاء لحكمة لا يعلمها غيره .
التفكير في الحياة من دون أطفال يكون صعب التقبل ويبقى الأمل فى الحصول على مولود قائم ويستمر أملهُم حتى تظهر النتيجة الحتمية لعدم إمكانية الإنجاب .
- هل الحياة من دون أطفال مستحيلة , أو نقص أو عيب كما يعتبرها البعض ؟ أكيد لا الحياة دائما فيها الخير الكثير وفيها بدائل للسعادة لا تحصى لكن على الزوجين حسن التفكير والتدبر وعدم الوقوع تحت ضغوطات الأهل والعائلة وترك العادات والتقاليد تطغى وتسيطر على الحياة الزوجية .
- الحياة فيها تحديات كبيرة ومن بينها الحياة بدون أطفال, بعد الأخذ بكل الأسباب وعرض المشكلة على العديد من الأطباء والتأكد من ثبوت خبر عدم الإنجاب يجب إتباع النصائح التالية.
- أولها الرضى , النفس الراضية مرتاحة و مطمئنة لقضاء الله لان الله يبعث السكينة و الطمئنينة بداخل كل نفس راضية بقضائه .
- ثانيا , الإبتعاد عن السلبيين مهما كانت مكانتهم عندنا خلق مسافة بينهم والإبتعاد عنهم يقلل من إحراجكم طوال الوقت وتذكيركم بالحياة بدون أطفال ، هناك من هو سلبي بعفوية وهناك من يتعمد الأسلوب السلبي لتحطيم المعنويات ,الإبتعاد عنهم قليلا يخفف من معانات الزوجين .
- ثالثا ملئ الفراغ , الزوجين المنشغلين بالعمل، الدراسة ، التجارة ،المشاريع ،السفر ,تكون الحياة عندهم أكثر راحة ومتعة .
- رابعا التركيز على باقى النعم وعدم التركيز على الحياة بدون أطفال والعيش دور الضحية ،الدور القاتل,لو نظر الإنسان حوله لوجد أنه يمتلك نعم كثيرة يحسده الناس عليها ، لكن لا ترى العين ولا تركز إلا على المفقود وتضيع كل طاقتها بالتفكير فيه حتى تفقد الإحساس والشعور بباقى النعم .
- الوقوع فى فخ تجاهل كل النعم والتركيز على مالا نملك فقط ،مضر جدا بالنفس البشرية دور الضحية يشعر صاحبها أنها ضعيفة ناقصة لا ترقى لمكان غيرها هذ الشعور يذهب باقى النعم الواحدة تلوى الأخرى .
- على الزوجين الحذر من الوقوع فى فخ لعب دور الضحية دور الضحية يعنى عدم الصبر وعدم الرضى وعدم التفكير السليم .
- الحياة بدون أطفال هي مثل من ،من لا يملك بيت أو من لا يملك عمل جيد أو من لم تتزوج ولا تستطيع بناء أسرة , الحياة دائما فيها نواقص لأن الكمال فى الجنة فقط .
- نمتلك في الأرض أشياء ولا نملك أشياء أخرى ,لكن طبيعة البشر التركيز دائما على المفقود و إعتبارها الأهم في الحياة وهذا حال الجميع .
- الحياة عبارة عن حديقة بستان مزرعة لكل شخص أنواع من الفواكه الخاصة به لكن ليس كلها إن رضيى العبد بالفاكهة التى يمتلكها إهتم بها وزدادت وكبرت وأعطت الكثير ، وإن أهملها وركز فى حديقة غيره وعلى الفاكهة التى لا يملكها ضاعت المزرعة وضاعت كل الفاكهة لأنه لم يهتم بها يوما ولم يحافظ عليها.
- الحياة بدون أطفال تحتاج قوة كبيرة من الثقة فى النفس ومحاولة خلق أجواء من السعادة بالنجاح فى إتمام الدراسة أو نجاح مشروع صغير وتطويره ,مهما كان الشيئ الناقص عندنا نكمله بتقوية ورفع الأشياء التى نمتلكها وبين أيدينا.
- الإستسلام والشعور بالإحباط وعدم الثقة بالنفس والشعور بالنقص أمام غيرنا موت بطيئ وأسلوب سام يقتل العلاقة الزوجية بالتدريج .
- تقبل الواقع ومحاولة تخطي الموضوع والإستمتاع بالحياة و بالأشياء المتاحة لنا هو الحل الصحيح الذى يحمينا ويحمى زواجنا ولا يضعفنا أمام كل من يحبنا و من يكرهنا .
- لعلم الجميع في المجتمعات الغربية الكثير من الزوجات ترفض الإنجاب لان حياتهم مليئة بالمشاغل ,مجتمعاتنا العربية هي من ضخمت من اهمية الأولاد فى الحياة رغم أن معظم الأولياء يرمي بأولادهم للشارع، هو من يتولى تربيتهم ,أن تكونى إمراة ناجحة متفوقة أحسن بكثير من أن تكوني مجرمة فى حق أولادك وضياعهم والسبب فى عقدهم النفسية المنتشرة فى زمننا هذا .
- كونى الزوجة التي تقلب الحياة بدون أطفال إلى نعمة وتسعد بما أتاح لها الله وترضى بنعمه .

- بعد أن يكبر الأبناء وبعد إنهاء الدراسة والتخرج والحصول على وظيفة أو الدخول في التجارة أو غيرها من طرق كسب المال .
- يبدأ الولد يفكر في إنشاء أسرة وكذلك البنت تحلم بعريس يسعدها وتعيش معه حياة زوجية رائعة.
- يتحقق حلم الولد والبنت ويتم زواجهما ويتم فتح بيت صغير تملؤه السعادة والفرح .
- بعد الزواج مباشرة يبدأ الزوجين فى التفكير بالإنجاب مثل جميع الأزواج ,هنا يتدخل قدر الله وحكمته ويهب لمن يشاء الأطفال ويحرم من يشاء لحكمة لا يعلمها غيره .
التفكير في الحياة من دون أطفال يكون صعب التقبل ويبقى الأمل فى الحصول على مولود قائم ويستمر أملهُم حتى تظهر النتيجة الحتمية لعدم إمكانية الإنجاب .
- هل الحياة من دون أطفال مستحيلة , أو نقص أو عيب كما يعتبرها البعض ؟ أكيد لا الحياة دائما فيها الخير الكثير وفيها بدائل للسعادة لا تحصى لكن على الزوجين حسن التفكير والتدبر وعدم الوقوع تحت ضغوطات الأهل والعائلة وترك العادات والتقاليد تطغى وتسيطر على الحياة الزوجية .
- الحياة فيها تحديات كبيرة ومن بينها الحياة بدون أطفال, بعد الأخذ بكل الأسباب وعرض المشكلة على العديد من الأطباء والتأكد من ثبوت خبر عدم الإنجاب يجب إتباع النصائح التالية.
- أولها الرضى , النفس الراضية مرتاحة و مطمئنة لقضاء الله لان الله يبعث السكينة و الطمئنينة بداخل كل نفس راضية بقضائه .
- ثانيا , الإبتعاد عن السلبيين مهما كانت مكانتهم عندنا خلق مسافة بينهم والإبتعاد عنهم يقلل من إحراجكم طوال الوقت وتذكيركم بالحياة بدون أطفال ، هناك من هو سلبي بعفوية وهناك من يتعمد الأسلوب السلبي لتحطيم المعنويات ,الإبتعاد عنهم قليلا يخفف من معانات الزوجين .
- ثالثا ملئ الفراغ , الزوجين المنشغلين بالعمل، الدراسة ، التجارة ،المشاريع ،السفر ,تكون الحياة عندهم أكثر راحة ومتعة .
- رابعا التركيز على باقى النعم وعدم التركيز على الحياة بدون أطفال والعيش دور الضحية ،الدور القاتل,لو نظر الإنسان حوله لوجد أنه يمتلك نعم كثيرة يحسده الناس عليها ، لكن لا ترى العين ولا تركز إلا على المفقود وتضيع كل طاقتها بالتفكير فيه حتى تفقد الإحساس والشعور بباقى النعم .
- الوقوع فى فخ تجاهل كل النعم والتركيز على مالا نملك فقط ،مضر جدا بالنفس البشرية دور الضحية يشعر صاحبها أنها ضعيفة ناقصة لا ترقى لمكان غيرها هذ الشعور يذهب باقى النعم الواحدة تلوى الأخرى .
- على الزوجين الحذر من الوقوع فى فخ لعب دور الضحية دور الضحية يعنى عدم الصبر وعدم الرضى وعدم التفكير السليم .
- الحياة بدون أطفال هي مثل من ،من لا يملك بيت أو من لا يملك عمل جيد أو من لم تتزوج ولا تستطيع بناء أسرة , الحياة دائما فيها نواقص لأن الكمال فى الجنة فقط .
- نمتلك في الأرض أشياء ولا نملك أشياء أخرى ,لكن طبيعة البشر التركيز دائما على المفقود و إعتبارها الأهم في الحياة وهذا حال الجميع .
- الحياة عبارة عن حديقة بستان مزرعة لكل شخص أنواع من الفواكه الخاصة به لكن ليس كلها إن رضيى العبد بالفاكهة التى يمتلكها إهتم بها وزدادت وكبرت وأعطت الكثير ، وإن أهملها وركز فى حديقة غيره وعلى الفاكهة التى لا يملكها ضاعت المزرعة وضاعت كل الفاكهة لأنه لم يهتم بها يوما ولم يحافظ عليها.
- الحياة بدون أطفال تحتاج قوة كبيرة من الثقة فى النفس ومحاولة خلق أجواء من السعادة بالنجاح فى إتمام الدراسة أو نجاح مشروع صغير وتطويره ,مهما كان الشيئ الناقص عندنا نكمله بتقوية ورفع الأشياء التى نمتلكها وبين أيدينا.
- الإستسلام والشعور بالإحباط وعدم الثقة بالنفس والشعور بالنقص أمام غيرنا موت بطيئ وأسلوب سام يقتل العلاقة الزوجية بالتدريج .
- تقبل الواقع ومحاولة تخطي الموضوع والإستمتاع بالحياة و بالأشياء المتاحة لنا هو الحل الصحيح الذى يحمينا ويحمى زواجنا ولا يضعفنا أمام كل من يحبنا و من يكرهنا .
- لعلم الجميع في المجتمعات الغربية الكثير من الزوجات ترفض الإنجاب لان حياتهم مليئة بالمشاغل ,مجتمعاتنا العربية هي من ضخمت من اهمية الأولاد فى الحياة رغم أن معظم الأولياء يرمي بأولادهم للشارع، هو من يتولى تربيتهم ,أن تكونى إمراة ناجحة متفوقة أحسن بكثير من أن تكوني مجرمة فى حق أولادك وضياعهم والسبب فى عقدهم النفسية المنتشرة فى زمننا هذا .
- كونى الزوجة التي تقلب الحياة بدون أطفال إلى نعمة وتسعد بما أتاح لها الله وترضى بنعمه .
COMMENTS