سبب يجعل الحياة الزوجية جد سعيدة قبل الحب وقبل كل شي
منبع السعادة الزوجية

منبع السعادة الزوجية
الحياة الزوجية تبدأ بين شخصين لهم تربية مختلفة تفكير مختلف عادات وطباع مختلفة,لكن رغم كل هذه الإختلافات تنتج حياة تملؤها السعادة والفرح .
السعادة الزوجية لا ترتبط بشرط أو بسبب ,ولكنها تنعدم إذا لم تتوفر على العمود و الأساس في السعادة الزوجية ألا وهو عمود
الحترام المتبادل بين الطرفين وليس من طرف واحد.
كل طرف يحترم حدود الطرف الآخر ولا يحاول إطلاقا التعدى عليها أو تجاوزها, منبع السعادة الزوجية هي ,العيش مع إنسان لا يحاول أبدا التعدى على حدودك لا بكلمة ولا بفعل ولا حتى بنظرة , هاذ الإحترام يخلق طاقة قوية تجذب الطرفين نحو بعضهم وتجعلهم يحتلوا مرتبة عالية فى نفس كل واحد منهم , هاذ النوع تواجده معك فى الحياة يغنيك عن باقي الأمور الأخرى .
كثيرا ما يواجه الأزواج صعوبات وتحديات الحياة من الناحية المادية أو الإجتماعية ,لكن ليست هي السبب فى فقد السعادة الزوجية وذهاب الفرحة من الأسرة .
الكثير من الأزواج حالتهم المادية سيئة والإجتماعية كذالك ,كثرة الفقر ومشاكل مع الأهل لكن بريق السعادة الزوجية بينهم مشتعل , ولا تاثر فيه لأي تحديات بمجرد تواجد الزوجين معا تنبع سعادة زوجية تحميهم وتقويهم ضد كل تلك التحديات.
كيف تخلق ذالك الإحترام الذى يولد الإعجاب الشديد والمحبة الكبيرة ومنه تنبع السعادة الزوجية .
الإحترام لا يعطى ولا يقدم من الخارج الإحترام يكون من الداخل من داخل كل شخص ,من يحترم نفسه يجبر الآخرين على إحترامه من يقدر ذاته يفرض على الآخرين تقديره .
حتى تكون الحياة الزوجية سعيدة لا بد من منبع السعادة الزوجية أن يكون متوفر ، هاذ المنبع هو إحترامك لنفسك وعدم القبول بإهانتها ولو بنظرة .
أول ما يجب على الزوجين القام به إحترام أنفسهم وعدم قبول ما لا يتناسب مع شخصياتهم ولا التنازل عن مطالبهم الأساسية رقم واحد فى حياتهم , هنا يكون الإرتباط صحيح ويمتلك أساس ومنبع السعادة الزوجية وهو الإحترام للنفس حتى يستطيع الطرف الآخر إحترامنا.
منبع السعادة الزوجية الإحترام المتبادل بين الزوجين ولا يكون هاذ الإحترام ما لم يحترم كل طرف نفسه .
بعد الإحترام يأتي الأمر الثانى وهو الإنشغال , الزوجين المنشغلين بأمورهم الخاصة عمل تجارة دراسة كل طرف على حدى هذا يعزز الإحترام ويقويه عندما تكون غير متاح وغير متوفر كل الوقت وغير عاجز تكون مقبول ومريح , لكن ليس الإنشغال المرضى الذى يجعل الإنشغالات من الأولويات قبل الأسرة وإهتمامات الاسرة.
الإنشغال بأمر ما يجعل لك حياة خاصة بك وحدك , عندما تكون لديك حياة خاصة لا وجود لطرف آخر فيها تكون مستقل ودخول طرف ثانى حياتك يكون جزئ من حياتك وليس كل الحياة .
إحساس كل طرف أنه جزئ من الحياة وليس كل حياتنا يحفزه على العمل لتثبيت مكانته عندنا أكثر , ومحاولة توسيع تلك المكانة حتى تكبر نسبتها ومنها تنبع السعادة الزوجية.
نلاحظ أن السعادة الزوجية غير مرتبطة بعالمك الخارجى ,منبع السعادة الزوجية هو انت ,شخصيتك إهتماماتك ,إنشغالاتك وإحترامك لنفسك ,كل هذا سبب فى نجاج الحياة الزوجية وسعادتها .
عدم إحترام النفس وعدم إحترام مطالبها وإحتياجاتها والفراغ سبب كافي لقتل كل علاقة زوجية حتى وإن كانت تتمتع بأقوى قصة حب ,القوانين البشرية الازمة للسعادة غير متوفرة فلا تنتظرى سعادة بدون خلق مقومتها.
السبب الخطير فى تفشى هاذ النوع من الأزواج هي الأسرة وطريقة تربيتها لأولادها ،إخراج جيل لا يفهم ولا يبحث ولا يعمل ليحقق السعادة لا السعادة الزوجية و لا السعادة فى الحياة بصفة عامة.
اسلوب التربية الخاطئ أول سبب فى فشل العلاقات الزوجية ,لانه يربى البنت على عدم إحترام نفسها وعدم تقديرها ,فكيف تستطيع أن تجبر الآخرين على إحترامها وكيف تستطيع ان تخلق حياتها الخاصة بها وقد تعلمت أن حياتها هي زواجها .
العيب ليس فى الزواج لانه ظرورة لإستمرار الحياة لكن العيب أن يكون هوالهدف والغاية والحياة والسعادة والباقى لا شيئ, هنا الكارثة ,لان هذه الأفكار تنتج جيل يحلم بالزواج ولا شيئ آخر لأنه لم يتعلم ان الحياة أكبر من كل هذا ,الحاة عطاء ماذا تقدم لنفسك ولغيرك .
منبع السعادة الزوجية

منبع السعادة الزوجية
الحياة الزوجية تبدأ بين شخصين لهم تربية مختلفة تفكير مختلف عادات وطباع مختلفة,لكن رغم كل هذه الإختلافات تنتج حياة تملؤها السعادة والفرح .

السعادة الزوجية لا ترتبط بشرط أو بسبب ,ولكنها تنعدم إذا لم تتوفر على العمود و الأساس في السعادة الزوجية ألا وهو عمود
الحترام المتبادل بين الطرفين وليس من طرف واحد.
كل طرف يحترم حدود الطرف الآخر ولا يحاول إطلاقا التعدى عليها أو تجاوزها, منبع السعادة الزوجية هي ,العيش مع إنسان لا يحاول أبدا التعدى على حدودك لا بكلمة ولا بفعل ولا حتى بنظرة , هاذ الإحترام يخلق طاقة قوية تجذب الطرفين نحو بعضهم وتجعلهم يحتلوا مرتبة عالية فى نفس كل واحد منهم , هاذ النوع تواجده معك فى الحياة يغنيك عن باقي الأمور الأخرى .
كثيرا ما يواجه الأزواج صعوبات وتحديات الحياة من الناحية المادية أو الإجتماعية ,لكن ليست هي السبب فى فقد السعادة الزوجية وذهاب الفرحة من الأسرة .
الكثير من الأزواج حالتهم المادية سيئة والإجتماعية كذالك ,كثرة الفقر ومشاكل مع الأهل لكن بريق السعادة الزوجية بينهم مشتعل , ولا تاثر فيه لأي تحديات بمجرد تواجد الزوجين معا تنبع سعادة زوجية تحميهم وتقويهم ضد كل تلك التحديات.
كيف تخلق ذالك الإحترام الذى يولد الإعجاب الشديد والمحبة الكبيرة ومنه تنبع السعادة الزوجية .
الإحترام لا يعطى ولا يقدم من الخارج الإحترام يكون من الداخل من داخل كل شخص ,من يحترم نفسه يجبر الآخرين على إحترامه من يقدر ذاته يفرض على الآخرين تقديره .
حتى تكون الحياة الزوجية سعيدة لا بد من منبع السعادة الزوجية أن يكون متوفر ، هاذ المنبع هو إحترامك لنفسك وعدم القبول بإهانتها ولو بنظرة .
أول ما يجب على الزوجين القام به إحترام أنفسهم وعدم قبول ما لا يتناسب مع شخصياتهم ولا التنازل عن مطالبهم الأساسية رقم واحد فى حياتهم , هنا يكون الإرتباط صحيح ويمتلك أساس ومنبع السعادة الزوجية وهو الإحترام للنفس حتى يستطيع الطرف الآخر إحترامنا.
منبع السعادة الزوجية الإحترام المتبادل بين الزوجين ولا يكون هاذ الإحترام ما لم يحترم كل طرف نفسه .
بعد الإحترام يأتي الأمر الثانى وهو الإنشغال , الزوجين المنشغلين بأمورهم الخاصة عمل تجارة دراسة كل طرف على حدى هذا يعزز الإحترام ويقويه عندما تكون غير متاح وغير متوفر كل الوقت وغير عاجز تكون مقبول ومريح , لكن ليس الإنشغال المرضى الذى يجعل الإنشغالات من الأولويات قبل الأسرة وإهتمامات الاسرة.
الإنشغال بأمر ما يجعل لك حياة خاصة بك وحدك , عندما تكون لديك حياة خاصة لا وجود لطرف آخر فيها تكون مستقل ودخول طرف ثانى حياتك يكون جزئ من حياتك وليس كل الحياة .
إحساس كل طرف أنه جزئ من الحياة وليس كل حياتنا يحفزه على العمل لتثبيت مكانته عندنا أكثر , ومحاولة توسيع تلك المكانة حتى تكبر نسبتها ومنها تنبع السعادة الزوجية.
إحساس كل طرف أنه جزئ من الحياة وليس كل حياتنا يحفزه على العمل لتثبيت مكانته عندنا أكثر , ومحاولة توسيع تلك المكانة حتى تكبر نسبتها ومنها تنبع السعادة الزوجية.
نلاحظ أن السعادة الزوجية غير مرتبطة بعالمك الخارجى ,منبع السعادة الزوجية هو انت ,شخصيتك إهتماماتك ,إنشغالاتك وإحترامك لنفسك ,كل هذا سبب فى نجاج الحياة الزوجية وسعادتها .
عدم إحترام النفس وعدم إحترام مطالبها وإحتياجاتها والفراغ سبب كافي لقتل كل علاقة زوجية حتى وإن كانت تتمتع بأقوى قصة حب ,القوانين البشرية الازمة للسعادة غير متوفرة فلا تنتظرى سعادة بدون خلق مقومتها.
السبب الخطير فى تفشى هاذ النوع من الأزواج هي الأسرة وطريقة تربيتها لأولادها ،إخراج جيل لا يفهم ولا يبحث ولا يعمل ليحقق السعادة لا السعادة الزوجية و لا السعادة فى الحياة بصفة عامة.
اسلوب التربية الخاطئ أول سبب فى فشل العلاقات الزوجية ,لانه يربى البنت على عدم إحترام نفسها وعدم تقديرها ,فكيف تستطيع أن تجبر الآخرين على إحترامها وكيف تستطيع ان تخلق حياتها الخاصة بها وقد تعلمت أن حياتها هي زواجها .
السبب الخطير فى تفشى هاذ النوع من الأزواج هي الأسرة وطريقة تربيتها لأولادها ،إخراج جيل لا يفهم ولا يبحث ولا يعمل ليحقق السعادة لا السعادة الزوجية و لا السعادة فى الحياة بصفة عامة.
اسلوب التربية الخاطئ أول سبب فى فشل العلاقات الزوجية ,لانه يربى البنت على عدم إحترام نفسها وعدم تقديرها ,فكيف تستطيع أن تجبر الآخرين على إحترامها وكيف تستطيع ان تخلق حياتها الخاصة بها وقد تعلمت أن حياتها هي زواجها .
العيب ليس فى الزواج لانه ظرورة لإستمرار الحياة لكن العيب أن يكون هوالهدف والغاية والحياة والسعادة والباقى لا شيئ, هنا الكارثة ,لان هذه الأفكار تنتج جيل يحلم بالزواج ولا شيئ آخر لأنه لم يتعلم ان الحياة أكبر من كل هذا ,الحاة عطاء ماذا تقدم لنفسك ولغيرك .
COMMENTS