مفهوم الطاعة الذى توارثه الأجيال فى العلاقة الزوجية
طاعة الزوج هى المشكلة
المفهوم الشاىع عن الطاعة الزوجية
- المفاهيم الشاىعة فى مجتمعاتنا معظمها مغلوطة ومعظمها تتسبب فى فشل الكثير من العلاقات الزوجية ومن بين هذه المفاهيم الطاعة , اي الطاعة العمياء للزوج ،تكبر الفتاة و تغرس فى عقلها .
- كلمة الطاعة لا تكون إلا فى حالة العبودية والسيطرة والتحكم وتكون بين الضعيف والقوى بمعنا ان الضعيف عليه الطاعة لصاحب القوة والفظل والنعمة حتى يستمر العطاء والمن .
الزوج لا يملك الرحمة ولا المعجزة حتى يشترط على الزوجة الطاعة هو بشر مثل المرأة لا يختلف عنها فى شيى ، الاحترام المتبادل هو اساس كل علاقة زوجية ناجحة ، وهذا ما يفسر فشل العلاقات الزوجية والسبب هو التسليم بطاعة الزوج حتى لو أخطأ أو به عيوب او فاسد او ظالم وغيرها من الصفات الغير لائقة . - ربما نجح مفهوم طاعة الزوج فى الأزمنة السابقة لعدم قدرة المراة على العمل والدراسة والوصول الى ما وصل إليه الرجل ،لكن مع هاذ التطور الذى وصلت إليه البشرية كان للمرأة يدا فيه أيضا .
- فهي تعمل بجنب الرجل وتدرس مثله وأكثر وأصبحت ذات قوة وشخصية قوية لا تستطيع ان تطيع دون فهم ولا ان تنفذ دون وعي ودراسة لما يطلب منها ،مفهوم طاعة الزوج ذكورى بحت كان ساىدا فى الأزمنة السابقة و ستحسنه الرجل وأبقى عليه لأنه الأقوى فى ذالك الزمان , وستمرت المرأة فى الطاعة مجبرة لضعفها وقلت حيلتها .
- الزواج الذي اساسه الإحترام والتفاهم اصبح قيل جدا , اصبح التلاعب منتشر بكثرة ,حيث تقوم المرأة بقبول كل اوامر الرجل وكل شروطه وتبدى كامل الطاعة والولاء , وبعد الزواج تبدأ بالخروج عن تلك الأوامر التى كانت من البداية ضد رغباتها ومتطلباتها وطموحاتها من الحياة , وهنا يقع الإصتدام بين عدم القدرة على تلبية الأوامر وظرورة تنفيذها لأنها تعتبر طاعة للزوج .
- الرجل تعود على كلمة الطاعة ويعتبر عدم الرضوخ للأوامر نشوز وتعدى على الكرامة ، والمرأة ليس لها القدرة على تحمل تلك الأوامر التى قبلت بها ضنا منها أنها ستحاول الإعتياد عليها وتقبلها ، لكن للأسف يقع مالايحمد عقباه ويتم إقاف العلاقة وتخريب الأسرة والسبب المعتقد الغير صحيح والساىد لحد الساعة رغم خطورة عواقبه.
- على الزوجين و كافة افراد الأسرة مراجعة كل المفاهيم والمعتقدات والعادات السائدة في مجتمعاتنا ، حيث يجوز تغيير كل المفاهيم بما يساعد العصر ويتماشى مع ظروف عصرنا والإمكانت المتاحة لنا وبين أيدينا حتى لا يكون تناقض بين الواقع المعاش وبين المعتقدات والعادات.
- الدين يحث على العدل والمساوات بين الجنسين ولا فرق بينهما لا فى الجزاء ولا فى العقاب ، مفهوم التفرقة والتمييز خلقه البشر نتيجة ظروف عايشوها ومن غير الائق إعتبارها امر مقدس ،من غير الائق ان تبقى الزوجة تطيع الرجل كالجارية ، تنفيذ كل اوامر الرجل وقبول كل شروطه وعدم الخروج عليها مهما كانت هذه الأوامر ظالمة او خاطئة فقط لأنه رجل وعليها التنفيذ والطاعة .
- الزواج إحترام وتقدير وتفاهم بين الطرفين وإتفاق على كل الامور, ومن حق أي طرف رفض الامر الذى لا يقبله دون فرض او ضغط وعلى المرأة عدم القبول الشروط التى تكرهها لأنها لا تستطيع تحملها فيما بعد .
عليها فرض رأها والتمسك به حتى تجد من يتقبل شخصيتها ويتناسب معها ومع أفكارها وبالنسبة للرجل أيضا الرجل ، الإحترام التام لآراء الطرفين وقبول الرأى المخالف حتى يستطيع الزوجين التعايش معه , أمر ظرورى فى بداية الحياة الزوجية السعيدة التى اساسها الإحترام والتقدير بين الطرفين لا الأمر والطاعة وتنفيذ الاوامر.
COMMENTS