إستغلال فترة الحجر الصحيي وحال الأسرة مع الكورونا
حال الأسرة مع الكورونا
![]() |
حال الأسرة مع الكورونا |
- عام 2020 دخل وأقبل على العالم بمرض خطير وقاتل ،فيروس صغير جدا أثار زوبعة من الخوف عالمية وقلب موازين البشرية ،العالم بإسره مرعوب من فيروس الكورونا.
- إتبعت كل دول العالم التدابير الازمة لمحاصرة المرض والحد من إنتشاره ليسهل التحكم و السيطرة على الوضع ،فرضت الحجر الصحى على الجميع الكل يلزم بيته ولا يحتك بغيره حتى لا تنتقل العدوى وضع غريب على الأسر والعائلات الجميع يتسائل عن حال الأسر مع الكورونا.
- تعود الجميع على الخروج والذهاب للعمل والدراسة وفتح المحلات والأسواق والمقاهي والمطاعم ،حياة يملؤها الضجيج والحركة .
- حال الأسرة مع الكورونا يستدعي مراقبة وملاحظة مايحدث بداخل كل بيت وكل عائلة ،حالة غريبة عن الأسر ،فرض الحضر على الجميع عدم الخروج من المنزل والجميع يلزم بيته أمر صعب التطبيق لكن يجب أن يطبق .
- هاذ الإلزام بعدم مغادرة البيت ومكوث جميع أفراد العائلة مع بعضهم البعض في مكان واحد لمدة قد تطول ،إن لم تكن هناك دراسة وتخطيط لكيفية إستغلال الوقت ومحاولة تقبل الوضع وإقناع الجميع على التحمل والتضامن والدعاء حتى تمر المحنة على الجميع بسلام ، حال الأسرة مع الكورونا سيكون كثير المشاكل والتوترات .
- حال الأسرة مع الكرونا يتوقف على نوع وحال كل أسرة وأسلوبها فى التعامل مع بعضها وطريقتها في العيش .
- العائلاة التى تربطها علاقة حميمة و إحترام متبادل بين أفراد الأسرة ، الحجر الصحي يمر عليهم بسلام و سوف يتم إستغلاله أحسن إستغلال وتخرج منه بفائدة لأنها عائلة يميزها الترابط والمحبة والإحترام.
- الأسرة التى ليس فيها رابط قوية وتعودت على إنشغال كل فرد من الأسرة بنفسه علاقة يميزها الفتور ،هذه العائلة ستشعر بالملل والضيق وتنتقل للتوتر ، لأن أفراد الأسرة أجبروا على التعامل و الإرتباط ببعض أكثر .
- حال الأسرة الغير متجانسة وغير مستقرة مع الكورونا سيكون الأصعب و كارثي جميع أفراد الأسرة مجبرين على التعامل مع بعض ومن بدون حب ولا إحترام ولا تقدير الإحتكاك المفروض على هذه الأسرة يكون كارثة ويصعب التحكم فيه .
- معظم العائلات فيها من الثلاثةأنواع شيئ ،والشيئ المشترك عدم الإنسجام مع الوضع الحالي وتقبل المكوث فى البيت والحجر الصحي .
- لانعلم مدة الحجر ولا نعلم عواقب الأمور لكن مانعلمه أننا نجتمع مع بعضنا البعض وننتظر إما النجاة من الكورونا او الإصابة بها عافانا الله وأياكم منها وإما الموت .
- التفكير فى إستغلال فرصة لقاء الأسرة ولفترة طويلة من المهارات التى يجب إستغلالها وإخراجها ،وهذا متوقف على جميع أفراد الاسرة وخاصة الأم أو ربة البيت.
- حال الأسرة مع الكورونا يجب أن يكون إجابي ويتخطى ويبتعد عن كل السلبيات والخلافات والمشاكل السابقة بين أفراد الأسرة، وإستغلال هاذ الحجر الصحى فى زيادة الرابطة والمحبة بين أفراد الأسرة لأن علاقات الكثير من الأسرة يملؤها الفتور والجفاء العاطفي الأسري .
نصائح تفيد حال الأسرة مع الكورونا
- الأزمة المادية مع الكورونا يتعرض لها الجميع ،أول شرط أن لا تقوم الزوجة باللوم والذم والتقليل من زوجها لأنه السبب فى الوضع المادى السيئ للأسرة ،هذه الفترة تستغل لتطييب النفوس والتخفيف عنها وبعث الأمل فيها وتقويتها ،أوقات المحن لا يفيد اللوم ولا الشكوى ، ولكن التخفيف و الدفع والتحفيز وبعث الأمل يريح الجميع حتى تمر الأزمة بسلام و بدون تشنوجات وأزمات بلا فائدة لأن الوقت غير مناسب ولا يستحق العتاب لكن يحتاج للتضامن حتى تمر المحنة بسلام على الجميع .
- تنظيم الوقت وتقسيمه وخاصتا للأطفال حتى لا يملوا، تستغل الأم هاذ الحجر لي التقرب من أطفالها و جمعهم مثل تخصيص وقت للحديث وقصص عن ماضى العائلة وتاريخ الأسرة وقصص عن الجدات والأقارب وعن الطفولة ، و تكلفهم بالمساعدة فى البيت ، وتخصص لهم وقت قراءة الكتب ووقت اللعب .
- تحاول خلق جو يساعد الأطفال ويلبي إحتياجاتهم ويزيد من محبتهم لبعظهم وللعائلة وتتجنب التعصب والصراخ حتى لا تجعل الحجر الصحي جحيم عليها وعلى جميع أفراد العائلة.
- التفكير فى سبب الحجر الصحي ربما يقلل من النزاعات والخلافات والتذمر، وربما يكون سبب للتصالح مع الذات ومع جميع أفراد الأسرة ،أن تكون بكامل صحة وعافية وبين أسرة ، هذه بحد ذاتها نعمة ،الخوف من المستقبل يخلق عند الأسر الكثير من الخلافات لكن مرحلة الكورونا الجميع ينتظر الستر والعافية ،وعندما تقل المطالب تقل الخلافات ويكون هدف الجميع النجاة .
- جميع الأسر يجب عليها إستغلال فترة الحجر وزمن الكورونة لتطهير علاقاتنا مع الله ومع أنفسنا ومع أقربائنا و أهالينا ولا نترك مشاغل الدنيا تأخذ منا أعز مانملك وهي الحياة النقية التي لا يمكن أن تتوفر إلا بوجود أناس حولنا نحبهم ويحبوننا.
- دور المرأة دائما عظيم فى كل الأوقات و الأزمات فلا تفوتى عليك هذه الفرصة وأحسني التصرف وكونى سبب في تنظيف وتطهير وحماية أسرتك من كل الأمراض وأهمها أمراض النفوس، هذه الفترة فترة إنتظار الحياة بعد النجاة من الموت ،من لم يراجع حسابته مع الله ومع أهله وأصحابه من قبل فلن يجد فرصة أحسن من فرصة الحجر الصحى وفيروس كورونا.
COMMENTS